سلمان مصالحة || طرف الحنين
إلى: دلال، خلف حدود الضباب
إذا شِــئْـتِ التَّلاعُبَ فَاسـمَعِيـنِي
أَصِـيخِي السَّــمْعَ لِلْكَـلِمِ الدّفـينِ
وَإلاّ جـاءَكَ الكابُـوسُ لَـيْـــلاً
لِـيُـفْــرِغَ فِـيـكِ أَسْرارَ اللَّعِـينِ
كَلامُـكِ يا دَلالُ كَمَــنْ يُخَـلِّـي
إمامَ العاشِــقينَ بِغَــيْرِ دِيـنِ
كَغانِيَـةٍ تَمُــرُّ عَـلَـى صَـلاةٍ
فَيَتْـرُكُ دِينَـهُ حَـتَّـى تَلِـينِي
لَـهُ مِـنْـكِ التّـوَدُّدُ وَالخَطـايَا
وَبَـعْضٌ لا يُقـالُ لِـمُـسْـتَـعِينِ
بِرَبِّ العـارِفِـينَ حُـدُودَ حـالٍ
تَـعاوَرَها الفُكـاهُ مَعَ الرَّصِـينِ
فَلا إبْـلـيسُ يَعْرِفُ ما دَهــانِـي
وَلا الشّــيْـطانُ يَتْـرُكُني لِـحِينِ
مَرَرْتِ خُلاسَـةً فِـي سِـرْبِ غَيْـمٍ
وَأَفْـرَغْـتِ اللآلِـئَ فِـي جَـبِـينِي
بِـبَـيْــتٍ تَسْـكُـنُ الأَرْواحُ فِيـهِ
وَيَرْسُـمُ حُـلْـمَـهُ عَـرَقُ الْعُيُونِ
فَكُـنْـتُ كَسـائلٍ طَــلَـلاً بِحُلْمٍ
تَـمَثَّـــلَ لِلْـمُـحِـبِّ الـمُسْتَكِينِ
فَكُونِي فِكْرَةً عَـلِـقَـتْ بِقَـلْـبٍ
تُـعَـلِّـمُـهُ التّبَسُّـمَ فِـي الأَنِـينِ
وَإلاّ فَاتْـرُكِـيهِ لِـلَـيْـــلِ صَـبٍّ
بِقارِعَةٍ عَـلَـى طَرَفِ الحَنـِينِ
*
لِـيُـفْــرِغَ فِـيـكِ أَسْرارَ اللَّعِـينِ
كَلامُـكِ يا دَلالُ كَمَــنْ يُخَـلِّـي
إمامَ العاشِــقينَ بِغَــيْرِ دِيـنِ
كَغانِيَـةٍ تَمُــرُّ عَـلَـى صَـلاةٍ
فَيَتْـرُكُ دِينَـهُ حَـتَّـى تَلِـينِي
لَـهُ مِـنْـكِ التّـوَدُّدُ وَالخَطـايَا
وَبَـعْضٌ لا يُقـالُ لِـمُـسْـتَـعِينِ
بِرَبِّ العـارِفِـينَ حُـدُودَ حـالٍ
تَـعاوَرَها الفُكـاهُ مَعَ الرَّصِـينِ
فَلا إبْـلـيسُ يَعْرِفُ ما دَهــانِـي
وَلا الشّــيْـطانُ يَتْـرُكُني لِـحِينِ
مَرَرْتِ خُلاسَـةً فِـي سِـرْبِ غَيْـمٍ
وَأَفْـرَغْـتِ اللآلِـئَ فِـي جَـبِـينِي
بِـبَـيْــتٍ تَسْـكُـنُ الأَرْواحُ فِيـهِ
وَيَرْسُـمُ حُـلْـمَـهُ عَـرَقُ الْعُيُونِ
فَكُـنْـتُ كَسـائلٍ طَــلَـلاً بِحُلْمٍ
تَـمَثَّـــلَ لِلْـمُـحِـبِّ الـمُسْتَكِينِ
فَكُونِي فِكْرَةً عَـلِـقَـتْ بِقَـلْـبٍ
تُـعَـلِّـمُـهُ التّبَسُّـمَ فِـي الأَنِـينِ
وَإلاّ فَاتْـرُكِـيهِ لِـلَـيْـــلِ صَـبٍّ
بِقارِعَةٍ عَـلَـى طَرَفِ الحَنـِينِ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق