سلمان مصالحة || أزمنة أخرى
بَعْضُ الزَّمانِ
رُجُوعُ أَمْرٍ قَدْ غَبَرْ
مِنْ مَعْدِنِ النّسْيانِ
يَرْفُلُ بِالفِكَرْ.
بَعْضُ الزَّمانِ
رُجُوعُ أَمْرٍ قَدْ غَبَرْ
مِنْ مَعْدِنِ النّسْيانِ
يَرْفُلُ بِالفِكَرْ.
كَذَبَ الخَيالُ
عَلَى بَوَارِقِ لَفْظِهِ،
وَأَمَدَّهَا صَبْرًا
بِأَشْرِعَةٍ أُخَرْ.
كُلُّ الحُرُوفِ سَوَائِلٌ
عَنْ عَيْشِهِ بِظِلالِ مَنْ
وَضَعَ الحَقِيقَةَ
فِي البَشَرْ.
لَنْ يَفْقَهَ الزَّهْرَ المُبَشِّرَ
بِالشَّذَى، إلاّ الَّذِي
بَسَطَ المَدَارِكَ
وَانْتَشَرْ.
يَوْمًا يَرْودُ الحَقْلَ
غَيْرَ مُكَلَّلٍ بِأَرِيجِهِ
جَهْرًا، فَيَعْرِفُ
مَا سَتَرْ.
يَوْمًا يَزْورُ البَحْرَ
لَيْسَ كَسَابِحٍ
لَكِنَّمَا لِقَضَاءِ عَصْرٍ
مُخْتَصَرْ.
مَا بَيْنَ نَفْسٍ
كُلِّلَتْ بِشَقَائِهَا،
أَوْ بَيْنَ قَلْبٍ حَاضِنٍ
بَحْرًا وَبَرْ،
يَفِدُ الكَلامُ عَلَى
سَحَائِبَ قَدْ نَمَتْ
بِعُيُونِهِ، ذِكْرَى
لِأَزْمِنَةٍ أُخَرْ.
*
وَأَمَدَّهَا صَبْرًا
بِأَشْرِعَةٍ أُخَرْ.
كُلُّ الحُرُوفِ سَوَائِلٌ
عَنْ عَيْشِهِ بِظِلالِ مَنْ
وَضَعَ الحَقِيقَةَ
فِي البَشَرْ.
لَنْ يَفْقَهَ الزَّهْرَ المُبَشِّرَ
بِالشَّذَى، إلاّ الَّذِي
بَسَطَ المَدَارِكَ
وَانْتَشَرْ.
يَوْمًا يَرْودُ الحَقْلَ
غَيْرَ مُكَلَّلٍ بِأَرِيجِهِ
جَهْرًا، فَيَعْرِفُ
مَا سَتَرْ.
يَوْمًا يَزْورُ البَحْرَ
لَيْسَ كَسَابِحٍ
لَكِنَّمَا لِقَضَاءِ عَصْرٍ
مُخْتَصَرْ.
مَا بَيْنَ نَفْسٍ
كُلِّلَتْ بِشَقَائِهَا،
أَوْ بَيْنَ قَلْبٍ حَاضِنٍ
بَحْرًا وَبَرْ،
يَفِدُ الكَلامُ عَلَى
سَحَائِبَ قَدْ نَمَتْ
بِعُيُونِهِ، ذِكْرَى
لِأَزْمِنَةٍ أُخَرْ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق