وذكّر إن نفعت الذكرى
الأفوه الأوديّ ||
لا يصلح الناس فوضى
لا يَصْلُحُ النّاسُ فَوْضَى لا سَراةَ لَهَمْ
وَلا سَرَاةَ إذَا جُهَّالُهُمْ سَادُوا
...
كَيْفَ الرَّشادُ إذا ما كُنْتَ فِي نَفَرٍ
لَهُمْ عَنِ الرُّشْدِ أَغْلالٌ وَأَقْيادُ
أَعْطَوْا غُواتَهُمُ جَهْلاً مَقَادَتَهُمْ
فَكُلُّهُمْ فِي حِبَالِ الغَيِّ مُنْقَادُ
حانَ الرَّحِيلُ إلَى قَوْمٍ وَإنْ بَعُدُوا
فِيهِمْ صَلاحٌ لُمُرْتادٍ، وإرْشادُ
فَسَوْفَ أَجْعَلُ بُعْدَ الأرضِ دُونَكُمُ
وَإنْ دَنَتْ رَحِمٌ مِنْكُمْ وَمِيلادُ
إنَّ النَّجاةَ إذا ما كُنْتَ ذَا بَصَرٍ
مِنْ أَجَّةِ الغَيِّ إبْعادٌ فَإبْعادُ
وَالخَيْرُ تَزْدادُ مِنْهُ ما لَقِيتَ بِهِ
والشَّرُّ يَكْفِيكَ مِنْهُ قَلَّ ما زَادُ
***
* من داليّة الشاعر
نقلاً عن: ديوان الأفوه الأودي، ت: محمد التونجي، دار صادر، بيروت 1998




سلمان مصالحة

لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق