سلمان مصالحة ||
سؤال البيت
البيتُ ليسَ كَما يَحْكِي
الّذينَ بَنَوْا جُدْرانَهُ
بِحِجارِ الأرْضِ وَالعَرَقِ.
وَإنَّما فِكْرَةٌ حَلَّتْ عَلَى
بَشَرٍ. تَحْمِي الوُجُودَ
الّذِي يُرْسَى عَلَى قَلَقِ.
فَإنْ طَلَبْتَ مَكانًا،
لا تَكُنْ قَنِعًا إلاّ بِما
يُبْتَنَى فِي خَيْمَةِ الأُفُقِ
فَذاكَ أوْلَى بَمَنْ أمْسَى
بِوَحْدَتِهِ، لا يَطْمَئِـنُّ
إلَى بَيْتٍ بِمُفْتَـرَقِ.
لَأنَّهُ حَمَلَ الأَحْلامَ
فِي كَتِفٍ. وَالبَيْتَ فَرَّقَهُ
فِي مُلْتَوَى الطُّرُقِ.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق