سلمان مصالحة || الراقصون على القبور
إلى: خالد جبران
هُنـا بَشَـرٌ،
لَوْ يَعْـرِفِ الـمَـرْءُ مِثْـلَهُمْ
لأَنْكَـرَ ما جـاءَتْ بِـهِ
صُدْفَـةُ الـدَّهْـرِ.
لَوْ يَعْـرِفِ الـمَـرْءُ مِثْـلَهُمْ
لأَنْكَـرَ ما جـاءَتْ بِـهِ
صُدْفَـةُ الـدَّهْـرِ.
يَرَوْنَـكَ مَحْسُـوبًا
عَـلَـى بَعْضِ صِنْفِـهِمْ.
وَهـذا، أَلا وَالـلّـهِ
خـالِصَـةُ الـعُـهْـرِ
فَلَـوْ ظَـلَّ فِـي الدُّنْيـا
بَقِـيَّـةُ مَعْشَـرٍ، كَمِثْـلِ
الَّذِي أَعْنِـي، لَـمـا
حِـدْتُ عَنْ سَيْرِي
أُولـئِـكَ أَقْـوامٌ،
إذا عِـشْـتَ بَيْـنَـهُمْ
عَـرَفْـتَ بِأَنَّ العُـنْـفَ
فِـي دَمِهِمْ يَجْرِي.
فَلَيْـسَ عَلَـى الـمَـرْءِ،
الَّـذِي يَرْجُو نَجْـوَةً،
سِـوَى رَمْيِ أَمْثالِ اللِّئَـامِ
وَرا الظَّهْـرِ.
فَـذلِـكَ أَوْلَـى
بِالَّـذِي سَـارَ هـائِـمًا
عَلَـى وَجْهِـهِ
مُـذْ بُويِعَـتْ زُمَرُ القَهْـرِ
وَإلاّ، سَيَحْيَى الـدَّهْـرَ
يَشْـتُـمُ سـاعَةً
رَمَتْـهُ بِأَرْضِ الرّاقِصِـينَ
عَـلَـى القَبْـرِ
*
عَـلَـى بَعْضِ صِنْفِـهِمْ.
وَهـذا، أَلا وَالـلّـهِ
خـالِصَـةُ الـعُـهْـرِ
فَلَـوْ ظَـلَّ فِـي الدُّنْيـا
بَقِـيَّـةُ مَعْشَـرٍ، كَمِثْـلِ
الَّذِي أَعْنِـي، لَـمـا
حِـدْتُ عَنْ سَيْرِي
أُولـئِـكَ أَقْـوامٌ،
إذا عِـشْـتَ بَيْـنَـهُمْ
عَـرَفْـتَ بِأَنَّ العُـنْـفَ
فِـي دَمِهِمْ يَجْرِي.
فَلَيْـسَ عَلَـى الـمَـرْءِ،
الَّـذِي يَرْجُو نَجْـوَةً،
سِـوَى رَمْيِ أَمْثالِ اللِّئَـامِ
وَرا الظَّهْـرِ.
فَـذلِـكَ أَوْلَـى
بِالَّـذِي سَـارَ هـائِـمًا
عَلَـى وَجْهِـهِ
مُـذْ بُويِعَـتْ زُمَرُ القَهْـرِ
وَإلاّ، سَيَحْيَى الـدَّهْـرَ
يَشْـتُـمُ سـاعَةً
رَمَتْـهُ بِأَرْضِ الرّاقِصِـينَ
عَـلَـى القَبْـرِ
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق