سلمان مصالحة ||
تداعيات صباحية
وَفِكْرَةٍ،خَطَرَتْ فِي الصُّبْحِ،
تَحْمِلُنِي عَلَى النُّهُوضِ
مِنَ الأحْلامِ، والسَّفَرِ
إلَى مَكانٍ، ثَوَى
فِي رَبْوَةٍ، حُفِظَتْ
فِي قَبْوِ ذاكِرَةٍ، حَنَّتْ
إلَى المَطَرِ.
فِيهِ ابْتُلِيتُ، بِمَا
أَمْضَيْتُ مِنْ زَمَنٍ.
أَرْعَى النُّجُومَ الَّتِي
تَقْتَاتُ مِنْ بَصَرِي.
فَرَاوَدَتْنِي،
سَحَابَ اللَّيْلِ، مُعْتَكِفًا.
سَاعًا تَغِيبُ
وَسَاعًا تَقْتَفِي أَثَرِي.
كَذَا حَيِيتُ،
أَجُوبُ القَفْرَ فِي حَلَكٍ،
مُسْتَقْبِلاً قَلَقِي،
مُسْتَدْبِرًا خَفَرِي.
فَمَا سَكَنْتُ،
وَلا ارْتَاحَتْ بِنَافِذَتِي،
أَحْلامُ مَنْ كَشَفَ
الأَسْـرَارَ فِي النَّظَرِ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق