سلمان مصالحة || لو كان بي أمل
لَوْ كَانَ بِي أَمَلٌ،
لاخْتَرْتُ أَنْ أَمْشِي
إِلَى الحُقُولِ الَّتِي نَامَتْ
عَلَى رِمْشِي.
لَكِنَّنِي، تَعِبٌ
مِنْ رِحْلَةٍ بَعُدَتْ.
بَيْنَ الأُصُولِ،
وَبَيْنَ اللهِ وَالعَرْشِ.
مَاذَا أَقُولُ لِهذَا اللَّيْلِ
حِينَ هَوَى؟
وَكَيْفَ أَنْزَعُ أَظْفَارًا
مِنَ الوَحْشِ؟
لا اللَّيْلُ يَعْرِفُ
مَاذَا حَلَّ فِي حُلُمِي،
وَلا النُّجُومُ الَّتِي
ضَاءَتْ عَلَى فَرْشِي
إذْ كُنْتُ أَرْعَى
سَحَابَ اللَّيْلِ، فِي وَطَنٍ،
لَمَّا رَقَدْتُ عَلَى تُرْبٍ،
لَهُ أُفْشِي
سِرِّي الَّذِي وَضَعَ
النَّجْمَاتِ فِي قَفَصٍ.
كُلُّ البَنَاتِ نَزَلْنَ اللَّيْلَ
مِنْ نَعْشِ.
عَفْوًا، شَطَحْتُ.
وَبَعْضُ الشَّطْحِ مَكْرُمَةٌ.
إنْ خَالَفَتْ وَتَرًا فِي القَوْلِ،
قَدْ أُفْشِي
ما ثَارَ فِي كَبِدِي مِنْ
لَوْعَةٍ، غَرِقَتْ فِي الحُزْنِ.
مِنْ أُمَّةٍ
تَسْتَاكُ
كَالطَّرْشِ.
*
لَوْ كَانَ بِي أَمَلٌ،
لاخْتَرْتُ أَنْ أَمْشِي
إِلَى الحُقُولِ الَّتِي نَامَتْ
عَلَى رِمْشِي.
لَكِنَّنِي، تَعِبٌ
مِنْ رِحْلَةٍ بَعُدَتْ.
بَيْنَ الأُصُولِ،
وَبَيْنَ اللهِ وَالعَرْشِ.
مَاذَا أَقُولُ لِهذَا اللَّيْلِ
حِينَ هَوَى؟
وَكَيْفَ أَنْزَعُ أَظْفَارًا
مِنَ الوَحْشِ؟
لا اللَّيْلُ يَعْرِفُ
مَاذَا حَلَّ فِي حُلُمِي،
وَلا النُّجُومُ الَّتِي
ضَاءَتْ عَلَى فَرْشِي
إذْ كُنْتُ أَرْعَى
سَحَابَ اللَّيْلِ، فِي وَطَنٍ،
لَمَّا رَقَدْتُ عَلَى تُرْبٍ،
لَهُ أُفْشِي
سِرِّي الَّذِي وَضَعَ
النَّجْمَاتِ فِي قَفَصٍ.
كُلُّ البَنَاتِ نَزَلْنَ اللَّيْلَ
مِنْ نَعْشِ.
عَفْوًا، شَطَحْتُ.
وَبَعْضُ الشَّطْحِ مَكْرُمَةٌ.
إنْ خَالَفَتْ وَتَرًا فِي القَوْلِ،
قَدْ أُفْشِي
ما ثَارَ فِي كَبِدِي مِنْ
لَوْعَةٍ، غَرِقَتْ فِي الحُزْنِ.
مِنْ أُمَّةٍ
تَسْتَاكُ
كَالطَّرْشِ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق