سلمان مصالحة ||
محن الهوى
الحُبُّ، هذا الَّذِي فِي القَلْبِ
يُخْتَزَنُ، مَا كَانَ لَوْلا الَّتِي
فِي لَحْظِهَا شَجَنُ.
هَلْ أَضْمَرَتْ حُلُمًا، أَمْ صَارَحَتْ
عَلَنًا، مِنْ دُونِمَا نَظَرٍ
فِي العَيْنِ يُمْتَحَنُ؟
لَوْ قُلْتَ، إنَّ بِهَا عِشْقًا
لِصَاحِبِهَا، لَجَاوَبَتْكَ بِصَمْتٍ،
سِرُّهُ وَهَنُ.
الحُبُّ أَنْهَكَهَا، وَالحُزْنُ
أَدْرَكَهَا، وَالبُعْدُ أَبْرَكَهَا
كَالطِّفْلِ تُحْتَضَنُ.
إنَّ الَّتِي صَمَتَتْ،
قَدْ قَالَ نَاظِرُهَا كُلَّ الكَلامِ،
فَدَعْهَا!
فَالهَوَى مِحَنُ.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق