سلمان مصالحة || سرب غيم
تَقَلَّبَ نَاظِرِي فِي
سِرْبِ غَيَمٍ، تَنَاثَرَ مِنْ
سُلالاتِ الغُرُوبِ.
فَوَافَقَ نَبْضُهُ نَغَمًا
بِقَلْبِي، تَبَعْثَرَ فِي
التُّرَابِ عَلَى الدُّرُوبِ.
فَمَا سَأَلَ الطَّرِيقَ
عَنِ النَّوَايَا، لأَنَّ القَلْبَ
أَعْرَفُ بِالخُطُوبِ.
إذَا ما الرِّيحُ هَبَّتْ مِنْ
شَآمٍ، تَحَوَّلَ وَامْتَطَى
صَوْبَ الْجَنُوبِ.
هُنَاكَ خُطَايَ، ثَمَّ ازْدَانَ
دَرْبٌ، بِمَنْ زَرَعَ الكَلامَ
عَلَى النُّدُوبِ.
هُنَاكَ مُنَايَ حَيْثُ الرِّيحُ
رُوحٌ، تُحَمِّلُنِي قَلائِدَ
مِنْ ذُنُوبِي.
فَلا الأَرْضُ، الَّتِي دَرَجَتْ
بِرِجْلِي، تُسَائِلُنِي. فَقَدْ
عَرَفَتْ كُرُوبِي.
وَلا الدَّارُ، الَّتِي دَرَسَتْ
كَرَحْلِي، تُحَدِّثُنِي عَنِ
الزَّمَنِ الأَلُوبِ.
فَصِرْتُ كَبَاحِثٍ
عَنْ بَعْضِ حَتْفٍ
بِظِلْفِ اللَّيْلِ، إذْ أَمْضِي،
وَهُوْ بِي.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


رائع
ردحذف