سلمان مصالحة || طرف الحنين
إلى: دلال، خلف حدود الضباب
إذا شِــئْـتِ التَّلاعُبَ فَاسـمَعِيـنِي
أَصِـيخِي السَّــمْعَ لِلْكَـلِمِ الدّفـينِ
هنالك دعوات من أطراف يهودية معارضة لنتنياهو لزيادة نسبة التصويت بين العرب بغية عزل نتنياهو، غير أنّ هذه الدعوات تأتي من قبل أطراف مزيّفة لا يهمّها العرب بأيّ حال، إذ أنّ هؤلاء لا يرون الأحزاب العربية جزءًا من أيّ تشكيلة حكومية قادمة، فيما لو أسقطت نتنياهو. لأنّ هؤلاء سيسارعون في نهاية المطاف إلى تشكيل ائتلافات حكومية تاركين العرب خارج اللعبة...
إنّ بروز التيّارات الإسلامية وصعودها إلى السلطة هي نتيجة طبيعيّة لفشل الأنظمة القومجية العربية.
فطالما رفع الإسلاميّون شعار ”الإسلام هوالحلّ في كلّ شاردة وواردة. طيّب، ها هم وصلوا إلى السلطة في مصر وتونس، ومن قبل يحكمون في السودان لسنوات طويلة. إذن، فليتفضّلوا ويرونا شطارتهم في ”الحلّ“. لماذا لا يخرجون إلى الملأ بإعلان الوحدة بينهم؟ من يمنعهم من القيام بهذه الخطوة؟ فليتفضّلوا وليتوحّدوا!
وعلى الرغم من التحفّظات التي قد تُعرض بشأن هذه الاختبارات بصورة عامّة وبمدى كونها تمثّل الأوضاع القائمة وبمدى مصداقيّتها العلميّة، وهي أمور تلازم الكلام عن الاختبارات من ناحية مبدئية بعامّة، إلاّ أنّ هذه الاختبارات تبقى الوسيلة الأمثل لفحص الأوضاع التربوية...
إنّ هذه الرواية التي يوردها المسعودي، ودون أن ندخل في مدى دقّتها أو صحّتها التاريخية، تحاول تفسير الظّلم الصّادر عن الحجّاج بأثر رجعي عازية ذلك الظّلم الكبير الذي كان سمة للحجّاج إلى أمور شتّى تندرج جميعها في خانة العاهات...