سلمان مصالحة ||
قصيدة ليست وطنيّة
ما كُلُّ، مَنْ وَصَلَتْ أَخْبارُهُ
الشُّهُبَا، فِي قَوْلِهِ أَلَقٌ، أوْ ضَاءَ
مَا كَتَبَا.
لكِنَّهُ، يَحْذقُ التَّلْمِيعَ فِي
صُحُفٍ. بَاخَتْ ثَقَافَتُهَا
وَاسْتُسْخِفَتْ نَسَبَا.
لَوْ شاءَ صَاحِبُكُمْ أنْ يَمْتَطِي
قَلَمًا، لَأرْسَلَ القَوْلَ
حَتَّى يُقْطِرَ السُّحُبَا
فِي كُلِّ بادِيَةٍ، جَفَّتْ بِهَا
دِمَنٌ. مُذْ كانَ كَابِرُهُمْ
فِي الرَّمْلِ مُنْتَحِبَا.
لكِنَّنِي، أَنِفٌ مِنْ بَعْضِ
ما لَحَظَتْ عَيْنِي بِحَاضِرَةٍ،
قَدْ أُثْخِنَتْ عَرَبَا.
لا يَنْفَعُ القَوْلُ بَعْدَ اليَوْمِ
فِي أَحَدٍ، مِنْ أُمَّةٍ وَسَمَتْ
بِالصِّدْقِ، مَنْ كَذَبَا.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق