سلمان مصالحة ||
قصيدة ليست وطنيّة
ما كُلُّ، مَنْ وَصَلَتْ أَخْبارُهُ
الشُّهُبَا، فِي قَوْلِهِ أَلَقٌ، أوْ ضَاءَ
مَا كَتَبَا.
لكِنَّهُ، يَحْذقُ التَّلْمِيعَ فِي
صُحُفٍ. بَاخَتْ ثَقَافَتُهَا
وَاسْتُسْخِفَتْ نَسَبَا.
لَوْ شاءَ صَاحِبُكُمْ أنْ يَمْتَطِي
قَلَمًا، لَأرْسَلَ القَوْلَ
حَتَّى يُقْطِرَ السُّحُبَا
فِي كُلِّ بادِيَةٍ، جَفَّتْ بِهَا
دِمَنٌ. مُذْ كانَ كَابِرُهُمْ
فِي الرَّمْلِ مُنْتَحِبَا.
لكِنَّنِي، أَنِفٌ مِنْ بَعْضِ
ما لَحَظَتْ عَيْنِي بِحَاضِرَةٍ،
قَدْ أُثْخِنَتْ عَرَبَا.
لا يَنْفَعُ القَوْلُ بَعْدَ اليَوْمِ
فِي أَحَدٍ، مِنْ أُمَّةٍ وَسَمَتْ
بِالصِّدْقِ، مَنْ كَذَبَا.
*
0 تعليقات:
إرسال تعليق