سلمان مصالحة || أحلام يقظة
الحياةُ أَنفاسٌ تَتَعالَى
من أَحْلامِ اليَقْظة. الزّمَنُ
فُسحةٌ لانتقالِ نَحْلَة حائرة،
من زهرةٍ إلى أُخرى.
الحياةُ أَنفاسٌ تَتَعالَى
من أَحْلامِ اليَقْظة. الزّمَنُ
فُسحةٌ لانتقالِ نَحْلَة حائرة،
من زهرةٍ إلى أُخرى.
الرَّحيقُ رُوحُ الصَّمْتِ فِي
التُّربَةِ المُتْعَبَة. تَبْحثُ لَهَا
عَنْ مَأوَى، عَنْ رِحلةٍ إلى
فضاءٍ بَعيد.
لا شيءَ جديدًا في هذا
العالَمِ القدِيم. الشمسُ
إيّاها، والقمرُ إيّاهُ.
النّهرُ يبحثُ له عنْ جَدوَى،
فلا يجدُ غيرَ البَحْر.
الإنسانُ يبحثُ عَنْ سَلْوَى،
فلا يَجدُ غير القَبْر.
الرّيحُ العاصفة
تَأتِي مِنْ قَلَقِ النّسْمَة.
النّورُ يَعْدُو ليلَ نهارٍ
خلفَ العَتْمَة.
فِي البَدْءِ كَانَ الكَلِمَة.
الكَلِمَة صَوْتٌ صارِخٌ
فِي برَارِي الرُّوح.
جُرْحٌ مَفتوحٌ يَنْزِفُ
فِي جَسَدِ الصَّمْت.
الصَّمْتُ خُلُودُ المَوْت.
المَوْتُ وُجُود.
0 تعليقات:
إرسال تعليق