سلمان مصالحة || عيوب
أبحثُ عن حجر،
كي أُلقيه على المُخطئين.
أبحثُ عن حجر،
كي أُلقيه على المُخطئين.
لا أجدُ حَجرًا في الأرض،
والمُخطئونَ قد رَحلُوا إلى
بِلاد المَطَر، .
أبحثُ عن مَطَر، فِي عُيون
المارّة أمامي. أبحثُ
عن شَجَرٍ في الحديقة.
لا أجدُ في ساعات المساء
غير طيور صديقة
تبحث عن مأوى،
غير غيوم ذابلة
تبحثُ عن سلوى النّفس.
أبحث عن حجر،
كي ألقيه على السّماء،
لأحرّك فيها بِرَك الماء.
لكن، لا حجر في الأرض،
ولا ماء في السّماء.
لشدّة حيرتي، أدسّ يدي
لبرهة، في أعماق جيوبي.
أشعر أنّها ملأى بالماء،
ملأَى بِعُيُوبي.
*
والمُخطئونَ قد رَحلُوا إلى
بِلاد المَطَر، .
أبحثُ عن مَطَر، فِي عُيون
المارّة أمامي. أبحثُ
عن شَجَرٍ في الحديقة.
لا أجدُ في ساعات المساء
غير طيور صديقة
تبحث عن مأوى،
غير غيوم ذابلة
تبحثُ عن سلوى النّفس.
أبحث عن حجر،
كي ألقيه على السّماء،
لأحرّك فيها بِرَك الماء.
لكن، لا حجر في الأرض،
ولا ماء في السّماء.
لشدّة حيرتي، أدسّ يدي
لبرهة، في أعماق جيوبي.
أشعر أنّها ملأى بالماء،
ملأَى بِعُيُوبي.
*




سلمان مصالحة
لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم مرّ الكرام دون حساب أو عقاب. لا يمكن أن تمرّ كلّ هذه الجرائم وكأنّ شيئًا لم يكن.
عقب حرب حزيران في العام 1967، أو حرب الأيام الستّة كما شاع اسمها إسرائيليًّا، أو النكسة، كما وسمها الإعلام العربي، قامت بلدية الناصرة في شهر آب من العام ذاته، بمنح مواطنة شرف لرئيس دولة إسرائيل...


0 تعليقات:
إرسال تعليق