سلمان مصالحة || تعب
لَوْلا الرّجَاءُ،
لَمَا نَطَقْتُ، وَمَا
اكْتَوَتْ بِلِسانِيَ
الكَلِماتُ مِنْ وَهَجِ
اللَّهَبْ.
لَوْلا الرّجَاءُ،
لَمَا نَطَقْتُ، وَمَا
اكْتَوَتْ بِلِسانِيَ
الكَلِماتُ مِنْ وَهَجِ
اللَّهَبْ.
الشيخ سلمان مصالحة |
إلى كلّ الآباء، والرّجال من العربان على العموم، الّذين يكبتون ويضطهدون بناتهم نهدي هذا الكلام الخاص باللهجة التي يفهمونها:
لهذا السبب، فعندما يتمّ وضع هذه المقولة أمام أعين الذّكر العربي فإنّه يُصدم من هولها. وصدمته تكون أشدّ عندما يأتي هذا الكلام من جانب المرأة العربية، كما إنّ الصدمة تتحوّل إلى نكبة ذهنيّة ذكورية عربية عندما يُرفع هذا الشعار على جسد المرأة العاري.
تنويه لا بدّ منه: التّحريفات والتّصحيفات (الّتي تظهر باللّون الأحمر) في الأسماء وفي النّصوص المقتبسة تمّت لغاية إغناء النّقاش في القضيّة الحاليّة الّتي شاع الحديث عنها. وما من شكّ في أنّ هذه التّحريفات والتّصحيفات واضحة للعيان ولا تخفى على القارئ النّبيه، ذي البصيرة، العارف ببواطن الأمور، بالمصادر وبالنّصوص التّراثيّة. ولهذا اقتضى التّنويه.
وعندما سأل نزار قبّاني: متى يعلنون وفاة العرب؟ فها هي الإجابة الدامية تأتي من بلده، من الشام. وها هم العرب يتوفّون ويموتون في الشام يوميًّا….
هنالك دعوات من أطراف يهودية معارضة لنتنياهو لزيادة نسبة التصويت بين العرب بغية عزل نتنياهو، غير أنّ هذه الدعوات تأتي من قبل أطراف مزيّفة لا يهمّها العرب بأيّ حال، إذ أنّ هؤلاء لا يرون الأحزاب العربية جزءًا من أيّ تشكيلة حكومية قادمة، فيما لو أسقطت نتنياهو. لأنّ هؤلاء سيسارعون في نهاية المطاف إلى تشكيل ائتلافات حكومية تاركين العرب خارج اللعبة...